إمبراطور الخيمياء من الداو الإلهي - 715 - ㊎تنين الفيضانات㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
㊎تنين الفيضانات㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
إخْتَرَقَت السهام الحَادَةُ ذِرَاْعي الرَجُل العَجُوز ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ إثْنَيْن مِنْ الأسهم. أصِيِبَ بطنه السفلي بسهم وَاحِد ، و ضَرْبَ سهم صَدْرِه الأَيْسَر بسهم أخَرُ ، مِمَا جعله يَبْدُو شَدِيِد البؤس . عَندَ رُؤيَة الإنْدِفَاع مِن ثَلَاثَة أشخَاْص ، دهش لأوَل مَرَة ، ثُمَ إشْتَعَلَت نِيَّةُ قَتْلِهِ مِثْل النِيِرَان.
المجهول كَانَ الأكثَرَ رعباً . لَمْ يَكُنْ لَدَيْه عَيْن الحَقِيِقَة ، و لم يَسْتَطِعْ رُؤيَة موَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، لِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن أَنْ يَعْرِفَ حينما أَصْدَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سهما أخَرُ ، بكل بَسَاطَة يحرس بِكُلِ قُوَتِهِ.
وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ مُخْتَلِفا الآن. ظَهَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ تَمَت إزَاَلَة هَذَا التَهْدِيِد المُحَتَمل عَلَي الفَوْر. عَلَي مَسَافَة قَرِيِبة ، حتى لـَــوْ أمسَكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) القَوْس لإطْلَاٌق الهُجُوُم ، كَانَ قَادِرا تَمَاما عَلَي التغلب عَلَي اللَحْظَة الَّتِي تَرَك فِيهَا السهم من القوس.
بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، عِنْدَمَا تَمَ إطْلَاٌق السهم ، إنْتَقلَ مِنْ السُرْعَة إلى السُرْعَة القصوى – كَانَت عَمَلِية تسَارَعَ.
“الشَقِي ، ستمَوْتِ!” هز بِصَوْتٍ عَالِ ، و هاجمَ نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَمَا إنْتَشرت الحُشُود فِيْ غَضَبٍ شَاهِق.
“يا!” أرجعت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) اللَّبِنَة ، لكن عَيْنيهَا أغلقت ، و لم تجْرُؤ عَلَي النَظَر إلى كُلْ شَيئِ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت نُخْبَة مِنْ [طَبَقَة السماء] ، وَ حَتَّي لـَــوْ فَقَدت ذِكْرَيَاتهَا ، كَانَت غَرَائِزُهَا لَا تزَاَلَ موُجَودَة . كَانَت هَذِهِ اللَّبِنَة تَهْدِف بِدِقَةٍ بَالِغَة.
سبْلَاش 💥!
وَ كَانَ الرَجُل الشيخ قَدْ تَعَرَض لضَرْبَة قَوِيَةً عَلَي الفَوْر ، وَ تعَرَض لِألم حاد يعتدي عَلَيْه . كَانَ فِيْ الأَصْل مصابا بجُرُوُح خَطِيِرة ، و رُبَمَا لَا يَتَحَمَلَ هَذَا الهُجُوُمٌ . عَلَي الفَوْر ، تَرَاجَعت عَيْناه ، وَ أغمي عَلَيْه.
“واه ، لَقَد قَتْلتِيه . أنْتِ لَنْ تَكُوُنِ محُبُوُبَةً مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ)!” قَالَت (هـُــو نِيُـوُ) عَلَي الفَوْر.
صرخَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) عَلَي الفَوْر ، و رمت اللَّبِنَة ، عَانَقت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بإحْكَام كَمَا قَاْلَت : “هان هان ، لَا تكرهني!”
“سَأكُوُن مخنوقاً حتى المَوْتِ! سأمَوْتِ!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حرك لِسَاْنه . هَذِهِ القوة الوَحْشية كَانَت بالتَأكِيد أكثَرَ مِنْ [طبقة الرَضِيِعِ الرُوُحِي] ، وَ مَعَ الضَغْط البَسِيِط ، جعلت عِظَامه تشققات ، كادت تكَسَرَها.
تَرَكت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) بِسُرْعَةٍ ، ثُمَ إلتَقَطَت اللَّبِنَة ، وَ تَبْدُو وَ كَانَهَا تَعَرَضَت لسُوُء المَعَاملة.
تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “(هـُــوْ نـِـيُـو) ، لَا تستفز هَذِهِ الفَتَاة الكَـَـبِيِرَة مَرَة أُخْرَي ، وإلَا قَدْ أمَوْتِ حَقَاً مِنْ فمك!”
ضَحِكَت (هـُــو نـِـيـُـو) ، علقت لِسَاْنهَا فِيْ (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) ، وَ قَالَت : “نيو لَا تُحِبُها. أقوى مِنْ نــِــيـُـو ، تَأكُل أكثَرَ مِنْ نــِــيـُـو ، سَيْئه!”
ألقي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ضَرْبَة أَخِيِرة ، مِمَا أسفر عَن مقَتْل الرَجُلُ العَجُوُزُ. ثُمَ قَامَ بتفتيش الحلقات المكَانَية عَلَي أجسَاد الرِجَالُ الثَلَاثَة . وَ بِإلْقَاء نَظَرة خاطفة ، اكْتَشِف أَنْ هَؤُلَاء الأشخَاْص الثَلَاثَة يمْتَلَكَون كِمْيَة سخية مِنْ الممْتَلَكَات ، مَعَ عِدَة أَلَاف مِنْ قَطْع كِرِيسْتَالَات الداو الروحية ذات الثَلَاثَ نُجُوم وقَلِيِل مِنْ عَشَرَات القَطْع مِنْ كريستلات الداو الرُوُحِية ذَاتَ الأرْبَع نُجُوم.
“السرقة هِيَ حَقَاً أَسْرَع لصَنَعَ المَال مِنْ حُبُوُب الصَقْلِ … هَل أنا فِيْ العَمَل الخطأ؟ ضَحِكَ وَ إسْتَرجع كُلْ الأسهم التِسْعَة ؛ إمـْـتَصَّاصِ الـدَم مِنْ المُتَدَرِبِيِنَ [طَبَقَة الرَضِيِع الرُوُحِي] ، وَ كَانَت الأسهم التِسْعَه مصبوغه مَعَ طبقه مِنْ وُجُود كئيب ، وأصْبَحَت أكثَرَ وُضُوُحا.
“التَأثِيِر الذِيْ ينتجه السَهْمُ النَجْمِي مُدَمِر التِنِين الحَقيقِي و عَيْن الحَقِيِقَة مُدْهِش حَقَاً!” هَتَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ). وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت هَذِهِ مهارتين أثيريتين ! بدُونَ القوة القصوى ، كَيْفَ يُمْكِنهم أَنْ يَسْتَحِقوا مِثْل هَذَا التَصْنِيِف؟
من الواضح إِنَّ السمات التي تَمَت إضافتها كَانَا أكثَرَ إثَارَة للخَوْف.
“هَل يَجِب أَنْ أعُوُد لقَتْل يين لو؟” فَكَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
نَظَر للَحْظَة ، ثم تخلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ النِهَاية عَن اَلْفِكرة المُغْرِية . بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، كان يختبأ فِيْ [جَنَاحَ🏆الكُنُوُز] ، حَيْثُ راقبت [طَبَقَة السـَـمـَـاء] وَ حَتَّي [طَبَقَة تَحطِيِمِ الفَرَاغ] ، لِذَا كَانَت محَاوَلة قَتْله صَعْبة للغَايَة.
لَقَد قَتْلته فِيْ الَمُسْتَقْبَل لكن يين لـَــوْ مُجَرَدَ شَخْص ، عَلَي أَيّ حـَـال.
لم يَعُد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَسْتَخْدِمُ العَرَبَة الذَهَبية فَقَطْ مِنْ خِلَال الجِبَال و الغابات مَعَ اَلْفِتَيَات الثَلَاثَ . برفقة الجَمَال ، تَعَامل مَعَ (تشُو شُوَانْ ايــر) ، جنية جَمِيِلة بشَكْلٍ إستِثْنَائِي ، مِنْ وَقْت لأخَرُ ، وَ كَانَ مثار مِنْ قَبِلَ (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) ، الفَتَاة الساذجة المحببة ، مِنْ وَقْت لأخَرُ ، وَ تتنافس ضِدْ (هـُــو نـِـيـُـو) علي الُحُوُم . كَانَت حَيَاتُهُ البَسِيِطة فِيْ الوَاقِع مريحة للغَايَة.
بَعْدَ سَبْعَة أيَّام ، ظَهَرَت أَمَامَهُم مِسَاحَة شَاسِعَةُ مِنْ الماء.
لم يَكُنْ بحراً ، بل بُحَيْرَة دَاخلِية ، رُغْمَ أنَهَا كَانَت أعْمَق مِنْ المُحِيِط . كَانَ يانغ تشُونغ يُطْلِقُ عَلَيْه بُحَيْرَة.
الإبحار عَبْرَ القارب سيَكُوْن بَطِيِئاً جِدَاً ، لِذَا فَإِنَّ الأرْبَعة مِنْهُم يَتَقَدَمون عَلَي الماء ؛ مَعَ قُدُرَاتهِم ، حتى التوتر الطَفِيِف لسَطْحِ مِيَاه البُحَيْرَة كَانَ كَافِيَاً لهم ، وَ ترَكهم يعبرون كَمَا لـَــوْ كَانَوا عَلَي الأرْضَ.
وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ الدوس عَلَي الماء يختلف عَن الإنْقِضَاضِ عَلَي الأرْضَ ، بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، وَ كَانَ لَا يُطَاق بَعْدَ يَوْم وَاحِد. فِيْ الْلَيْل ، بحثوا عَن جزيرة للرَاْحَة ، وَ بَعْدَ نوم جَيْدَ ، إستَّمَرَّوا فِيْ التَقَدُمَ فِيْ اليَوْم الثَانِي.
كَانَت هَذِهِ البُحَيْرَة الدَاخلِية كَـَـبِيِرَة للغَايَة كَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع. بَعْدَ ثَلَاثَة أيَّام ، لَمْ يخَرَجَوا مِنهَا بَعْدَ. بَعْدَ الأَشَارَة إلى الخريطة ، تبَيْنَ أنهم لَمْ يسيروا سوى نِصْف الطَرِيْق.
أَمَامَهُ ، ظَهَرَ ضَبَاب كَثِيْفَ فَجْأة ، فسحة مِنْ اللَون الأبْيَض.
“وفقا للأساطير ، هُنَاْكَ تنين فيضان يَبْلُغ مِنْ العُمْرِ أَلْفِ سنة هُنَا ، يبتلع الغُيُوُم والبقع الضَبَابية ، وهو مَصْدَر الضَبَاب فِيْ البُحَيْرَة . غَيْرَ مُتَأكَدَ مـَـا إِذَا كَانَت حَقِيْقِيْة أو وهمية ، عَلَي الرَغْم مِنْ ذلك” . تَوَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مَسَارَاته ، ولم يَدْخُل الضَبَاب عَلَي الفَوْر.
(هـُــوْ نـِـيُـو) تُصَفِق عَلَي الفَوْر بيَدَيْهَا و صَاحَت : “نيو تُرِيِد أكل لَحْم تنين الفيضاناتات!”
“كَوْنُهَا قَادِرَة عَلَي العيش لأَلْفِ سنة ، هَذَا تنين الفيضانات عَلَي الأَقَل تَقَدَمَ إلى [طَبَقَة السـَـمـَـاء] . الأن لنترك الطَعَام : “قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بَإبْتِسَامَة.
قَامَت (هـُــوْ نـِـيُـو) بضخ فمها الصَغِيِر ، و ظُهُوُرها مُثِيِر للشَفَقَةٍ . إنَهَا لَا تزَاَلَ لَمْ تأكل لَحْم تنين الفيضانات مِنْ قِبَلِ.
وَ قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ): “وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَدَيْنا سليل تنين حَقِيْقِيْ ، يُمْكِن أَنْ يَكُوْن قَادِرا عَلَي إكراه تنين الفَيَضَانات”.
“من؟” قَاْلَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) بطَرِيْقة غريبة للغَايَة.
نَظَر إلَيهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) والأخَرِيِن. “بِالطَبْع أنْتَ!”
“أنـَــا؟” أَشَارَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) عَلَي نَفَسْهَا ، وهزت رَأْسهَا مِرَارَاً ، وَ قَالَت:” أنا إنْسَان ، وَ لَيْسَ وَحْشا “.
“لنذَهَبَ. وَ قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بَإبْتِسَامَة ، ثُمَ قَاْلَ ل (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه): “إِذَا صادفنا تنين الفيضانات ، يُمْكِننا أَنْ نختبئ و نتَرَك هَذَا هَاي يتَعَامل مَعَه”. إِذَا خَرَجَ شَيئِ فِيْ وَقْت لَاحِق للتسلل لَنَا ، فستهزمه!”
“أجَل… حَسَنَاً!” (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) أوْمَأَت بقوة. لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ عَن “الطَبَقَات” عَلَي خِلَاف ذَلِكَ ، إِذَا كَانَت قَدْ عَرِفْتَ ، لكَانَت قَدْ أغلقت عَيْنيهَا بكل تَأكِيد. بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، كَانَت تَعْتَقِد إنَهَا تفتقر إلى القوة لمُحَارِبة الخِصْم القَوِي.
سار الأرْبَعة إلى الأَمَامَ. يحَمَلَ الضَبَاب رَائِحَة مريبة شَدِيِدة ، مِمَا جعل الَنَاس يُرِيِدونَ التقيئ . لَمْ يَكُنْ مِنْ الَمِسْتُغْرَبِ أَنْ يخمن الَنَاس أَنَّه كَانَ هُنَاْكَ تنين فيضان هُنَاْكَ. إِذَا حكمنا مِنْ خِلَال الرَائِحَة المريبة ، فبالتَأكِيد كَانَ هُنَاْكَ زميل كَبِيِر فِيْ البُحَيْرَة.
“آنغ!” صَوتٌ عَمِيِق هدر . إرْتَفَعَت الأمواج مُبَاشِرَة عَلَي سَطْحِ البُحَيْرَة وَ شَكَّلَت المد الهَائِج ، الذِيْ كَانَ طُوُلُه أكثَرَ مِنْ ثَلَاثَة أمْتَار ، وَ تَحَطَمَ نَحْو أرْبَعة مِنْهُم.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
ترجمة
◉ℍ𝔼𝕄𝔸𝕋𝔸𝕂𝕌◉
___________